فهو يغضب علي الخطية بوجه عام ( أى ٢١ : ٢٠ ) . يقول سفر عزرا إن غضب الله هو « علي كل من يتركـه » ( عز ٨ : ٢٢ ) ، ويؤكد سفر المزامير أن غضبه بسبب الخطية أمر مستمر « إله يسخط [ بسبب الخطية] فى كل يوم » ( مز ٧ : ١١ ) . فبالرغم من أن العهد الجديد يتسم بإعلان نعمة الله المقدمة لجميع الناس ( تى ٢ : ١١ ) إلا أن هذا لا يعنى مطلقاً أن الله توقف عن الغضب علي الخطايا . لقد استخدمت رسالة رومية وهي من رسائل العهد الجـديد زمن المضـارع وهى تتحدث عن غضب الله « لأن غضب الله معلن [ وليس سيعلن ] من السماء علي جميع فجور الناس وإثمهم » ( رو ١ : ١٨ ) . يو ٢ : ١٥ ـ ١٧ ) ، أف ٢ : ٣ ، كو ٣ : ٦ ، ١ تس ١ : ١٠ ، عب ٣ : ١١ ). ١١ : ١٨ ؛ ١٤ : ١٠ ؛ ١٥ : ١ ؛