يعود اصل احتفال بهذا اليوم الى الشهيد البطل زيغود يوسف القائد الشعبي المتواضع الذي ولد يوم 18 فيفري 1921 بدوار الصوادق احد دواوير السمندو وسط عائلتي المتواضعه فقيره باغته اليتم مباشره بعد اشهر قليله من ميلاده حيث اختطفت المنيه والده فذاق مراره اليتم وقساوه الحرمان تكفلت والدته برعايته وتنشئته اذ ادخلته المدرسه الابتدائيه الفرنسيه والحقته بكتاب القريه لحفظ القران الكريم كما هو حال كل الاطفال وانتهت هذه الفتره بوصوله الى السنه الثانيه متوسط وبحفظه جزءا من القران الكريم وهنا يجب التذكير ان هذه الفتره 1920 الى 1940 وهي فتره الطفوله والمراهقه والشباب ليوسف كانت فتره متميزه انها فتره البحث عن الذات بالنسبه للجزائريين اندلعت في ليله اول نوفمبر من عام 1954 بقيام المجاهدين بعده عمليات ضد الجيش الاستعماري في التوقيت نفسه عبر التراب الوطني كله ففي تلك الليله هاجم على راس مجموعه صغيره من المجاهدين مركز الدرك في سمندو وقامت افواج اخرى بهجمات على عده اهداف في الشمال القسنطيني وقد استنتج زيغود يوسف ذلك من معرفته الميدانيه والعميقه للشعب الجزائري وبعد شهرين ونصف من اندلاع الثوره وبالضبط يوم 18 جانفي من عام 1955 سقط في ميدان الشرف ديدوش مراد قائد منطقه الشمال القسنطيني واستشهد معه 17 مجاهدا بعدما حاصرهم 500 جندي فرنسي قرب وادي بوبكر بسكيكده وقاموا لمده خمسه ساعات قبل ان تصعد ارواحهم جميعا الى جنات الخلد، كلف مؤتمر الصومام القاده بحل المشاكل التي طرات في بعض المناطق فكلف الشهيد عميروش بحل المشاكل العويصه التي طرات في الاوراس بعد استشهاد مصطفى بن بولعيد،