أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، حيث أصبح مصير البلاد معلقا بين أن يكون وطنا حرا مستقلا أو أن يظل رهينة لمليشيا إرهابية تعمل كذراع بيد إيران، وتمارس القتل والتدمير الممنهج وتنهب مقدرات البلاد لصالح مشروع فارسي لا يرى في اليمنيين سوى وقود لمشروعه التوسعي وحروبه الطائفية. وأوضح الإرياني في تصريح صحفي، مشيرا إلى أن تحرك الحوثيين كذراع لإيران في تقويض الدولة وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، يعني مزيدا من الخراب والدمار في اليمن، وأشار الإرياني إلى أن اليمن لا يمكن أن يظل أسيرا لهذه الفئة الإرهابية التي باعَت الوطن للمحتل الإيراني، فاليمنيون يُقتلون يوميا ليس فقط بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة ورصاص القناصة والألغام، وشدد الإرياني على أن الأوان قد حان ليقف اليمنيون صفا واحدا في مواجهة هذا العدو المشترك، فالوقت لم يعد يحتمل المزيد من الانقسام أو التراخي، وكل يوم يمر تحت سيطرة الانقلاب يعني مزيدا من الدماء والفقر والجهل والقمع والاستعباد، ودعا الوزير الإرياني جميع اليمنيين، لتحقيق هدف واحد لا يقبل المساومة: "استعادة اليمن وقطع يد إيران. شدد الإرياني على أن الوقت ينفد،