استيقظت على صوتها وهي تصر كعادتها فاجئتني بطلبها الغريب لقد ايقضتني لتقول أنها تريد أن تسافر إلى أي دولة لن أقدر على المكان الذي تجلس به في هذا الجو الحار  وهي تريد أيضًا استفزاز صديقتها علياء لا أكثر، لطالما كانت تستخدم أكثر الأساليب استفزازً وأقناعاً حتى تجبرني على الموافقة والإستسلام لم أعي على نفسي إلا وأنا قد وقفت عند المصرف لإستلام المبلغ حتى نسافر كما أمرت زوجتي، وفور إستلامي المبلغ المالي بعد إقتراضه ذهبت للمنزل لأُبشرها، رأيتها واقفة عند باب المنزل لم تكن من عادتها أن تقف هناك إلا إذا كانت تنتظر خدمة مني أو بما ينفعها، في آخر اليوم حان موعد النوم وإذا بها تقول أن موعد الطائرة صباح الغد في صباح الساعة السابعة ذهبنا للنوم وهي قد كانت احر من الجمر تنتظر اليوم التالي بفارغ الصبر، وصلنا إلى المطار وذهبنا لطائرتنا فأقلعت بسلام إذ أرى زوجتي تصور م هبَ ودبَ، دعوت بسري لها أن يهدي الله حالها نمت قليلًا لكني استيقظت على صوت قائد الطائرة وهو ينبهنا بربط أحزمة الأمان لأننا نواجه حالة حرجه رأيت زوجتي تمسك يدي بشدة شعرت لحظتها بمدى خوفها وكلما زاد الامر سوءً اشتدت قبضتها على يدي أكثر اما انا فـ بدأت أتلو بعض الآيات من القرآن في سري، وارفع صوتي لكي تطمئن زوجتي وبعدها بقليل بدأ القائد يطمئننا بأنها حالة حرجه وقد زالت، الحمد الله بأننا بخير أنا وزوجتي مازالت معي وعلى قيد الحياة وصلنا إلى هناك وقضينا سفرتنا بسعادة.