أما هولندا والبرتغال فقد تمكننا من الاحتفاظ بممتلكاتها القديمة ولم تشارك في التنافس الجديد بنصيب يذكر. كانت مساحة الإمبراطورية الروسية التي قام على أنقاضها الاتحاد دالوفينتي تزيد عن 22 مليون كلم والإمبراطورية البريطانية عن 18 مليون كلم بعدد من السكان يزيد عن أربعمائة وخمسين مليونا نسمة وفرنسا بمساحة قرابة سبعة ملايين ونصف كلم بعدد من السكان يقرب من مائة مليون نسمة. إيطاليا التي فشلت في توسيع مراكزها في شرق إفريقيا على حساب الحبشة إثر هزيمتها في معركة عدوة (1896) نجمت في الاستقرار في ليبيا،