كان اكتشاف البرتغاليين لطريق رأس الرجاء الصالح في العام 1497م، ووصولهم إلى الهند في العام الذي تلاه بدايةَ عهدٍ جديد على كل الأصعدة، وقتلوا أعداداً كبيرة من سكان المدينة حتى يهدموا فكرة المقاومة. أسباب احتلال عُمان من البرتغاليين فأرسل ملك البرتغالي حملةً بحرية بقيادة "البوكيرك"، الذي فاجأ السفن العمانية واحتل قلعة قلهات وقريات، وبالرغم من عدم نجاحهم فإن ذلك كان بداية للتفكير في التخلص من السيطرة البرتغالية. وفي الوقت الذي كانت الحامية البرتغالية فيه مشغولة باحتفالاتها بعيد الفصح أواخر العام 1649، كان السلطان مرشد بن سيف اليعربي "مؤسس دولة اليعاربة" يُخطط لتحرير البلد الذي دام احتلاله لأكثر من 140 عاماً، كان السلطان يضع خُططه العسكرية مع قادة جيشه لتحرير المدينة الساحلية من قبضة الجيش البرتغالي، إلا أنه مات قبل أن يستكمل مشروعه وحلمه في توحيد الأرض العمانية وتحريرها من البرتغاليين. القادة العسكريون البارزون أخذوا على عاتقهم استكمال ما بدأه الإمام ناصر من قبلهم، فالبرتغاليون قلقون من تكرار سيناريو تحرير المدن الساحلية، ومن منطقة طوى الرولة "روي الحالية"، وبحسب ما جاء في كتاب "الفتح المبين" لابن زريق، وبناء على المعلومات التي نقلها اختير الوقت المناسب للهجوم.