يلخص هذا النص علاقة بشار الأسد بحلفائه، ويركز بشكل خاص على علاقته بإيران. يُذكر أن علاقة الأسد مع حلفائه، وخاصةً إيران، شخصية وليست مؤسساتية، تتجاوز حدود العلاقات بين الدول. استثمرت إيران في سوريا منذ عام 2011، ساعيةً إلى الحفاظ على النظام السوري مقابل امتلاك نفوذ واسع داخل البلاد. لم تكن العلاقة بين إيران وسوريا مؤسساتية، بل امتدت لتشمل شخصيات رئيسية في النظام الإيراني، من المرشد الأعلى خامنئي إلى الحكومة والحرس الثوري. أثار عدم حضور الأسد شخصيًا لعزاء الرئيس الإيراني السابق، وإيفاده نائباً عنه، استياءً إيرانيًا واضحًا، موضحًا هشاشة العلاقة رغم ظاهرها القوي. كما أظهر النص تباين وجهات النظر بين إيران وسوريا، خاصةً فيما يتعلق بعودة سوريا إلى الجامعة العربية، وهو ما يراه الإيرانيون ضارًا بمصالحهم. بإختصار، العلاقة بين الأسد وإيران علاقة معقدة، شخصية، وذات أبعاد سياسية واستراتيجية متشابكة.