وكان نهر الرس من أعذب الأنهار في تلك الفترة. ولما وجد النبي أن القوم رافضين للإيمان بالله، وقال اللهم إن هؤلاء القوم رفضوا الإيمان من أجل تلك الشجرة، ولما استجاب الله تعالى لدعاء نبيه أنقسم القوم لقسمين قسم يدعى أن نبي الله سحر شجرتهم المباركة لكي يعبدوا الله تعالى، فذابت أجساد القوم الكافرين وأصبحت مثل الرصاص المذاب من شدة النار.