شوقي ألمع شاعر في تاريخ أدبنا العربي الحديث لتعدد نواحيه الفنية، " أما الأجداد فليسوا مصريين، وهو كردي ولكنه ليس كردياً خالصاً، والعربية، وانضم إلى حاشية محمد علي، إذ كان يحمل توصية من أحمد باشا الجزار والي عكا، وجمع ثروة كبيرة، عاش في ظلها على والد أحمد شوقي، ونقل قسماً منها للشاعر نفسه. أسرها إبراهيم باشا في إحدى المعارك، وبالتالي نستطيع أن نقول إن أحمد شوقي من الناحية العرقية هو تركي وكردي وكردي ويوناني وعربي. تركي، شركسي" وانتسب إلى مدرسة أو معهد الحقوق علم 1885، ودرس الحقوق، وتخرج في مدرسة الحقوق، قسم الترجمة عام 1887، إذ كان يتقن اللغة الفرنسية بالإضافة إلى اللغة التركية. لامارتين ، بلزاك (1799 – 1850)، وغيرهم. عاد أحمد شوقي إلى القاهرة عام 1892، وزار في أثناء عمله عام 1896 مدينة جينيف بسويسرا، أمضى معظم سنوات حياته يتغنى بأعمال الخديوي عباس الثاني، ولا يفكر إلا في إرضاء الخديوي عباس الثاني، فهو شاعر القصر ولا يهتم بالجمهور، " يمجده ويمدحه، وينظم قصائد مديح له في المناسبات. ويكتب إيليا الحاوي عن علاقة أحمد شوقي بالقصر: " . هؤلاء لم يكونوا من أصحاب الموقف، أولئك خدموا بالأعمال، ومن استسلم ماتت بنفسه الانفعالات الخالقة، كان شوقي مطيعاً، والشاعر يكون عاصياً .