ابن المعتز له مكانة كبيرة في النطق العربي، وجمال الشعر كما حددها ابن المعتز وعصره، فالبديع بالمعنى الضيق والمحدود، ولأن ابن المعتز يذكر الكناية والاستعارة والمقارنة هناك، وابن المعتز كان له تأثير كبير على البديع ، وللتحديد أثره على البيان العربي ودراساته، وكان ابن المعتز من أئمة الإعلان في النصف الثاني من القرن الثالث للهجرة، وهذا هو أسلوب البديع وألوان الفخامة في الأداء. وللبديع أهمية كبيرة في فهم أصل البديع وتطورها في البيان العربي عبر عصورنا الأدبي، والشهادات تدل عليها بين الحين والآخر، بأسلوب يتدفق بالبلاغة والسهول، إن أهم ما يميز الكتاب بعد كل هذا هو نظام العرض الدقيق الذي يتضح في جميع فصول الكتاب، ووقوف ذلك كانت أول خطوة علمية ناجحة في الكتابة في البديع والبيان، وكان أول ما فعله ثعلاب في كتابه قواعد الشعر عمل ابن المعتز الجديد والمبتكر في كل جانب والنواحي، حيث تأثر ابن المعتز في كتابه "البديع" بمعلمه ثعلاب وكتابه "أصول الشعر" مثل المقارنة ، أما المزاوجة عند ابن المعتز فهي تجاور الأضداد عند سيده، أما التجنس عند ابن المعتز فهو من ألوانه عند الثعلب "المطبق".