كنت فوق غيمه من النشوه حينما فارقت يعقوب امام العماد ولكن تدخل زوج امي العنيف جعلني اسعد الادراج في جو جنائزي مهيبا وانا فرجه عار للجيران جميعهم ولا يعرفون اين كنت وماذا فعلت لاستحق ذلك الضرب المبرح كله ولكنهم حتما سيتصورون اني مذنبه واني اقترفت ابشع الممنوعات المحظوره على كل فتاه ابنه عائله شريفه بمجرد غلق باب الشقه خلفنا مواجهتني امي بفضله نافضه واشمئزازا لم اتعود عليها اين كنت يا طائشه ومن هذا الراعي الذي كان معك حملقت فيها مذهوله حتى انت يا امي تحالفين مع الظالم زوجك ماذا فعلت حتى استحق هذا التكالب كله منكما كنت لا ازال تحت الصدمه وبصري مشوش بالدموع وقفت وسط الرواق تصد المرور وتنتظر الجواب مبررات التاخر وهويه الراعي الواقع الذي اوصلت الى باب الدار اطرقت راسي والتزمت بالصمت ولم اسعفني لساني على جواب في الحين شدتني من كتفي بقوه وهي تازر باعلى صوتها ورداذ بوساقها يرش وجهي اين كنت ومن هذا الريح الذي رافقك كان لابد لي ان اضع حدا النهايجانها المسعور ولشكوكه التي اخرجتها عن ثورها اغمضت عيني وتنفذت التنفسا عميقه لاستعيد انفاس المطربه ثم في كلمات مقتربه تتخللها شهقات وتوفقات وتوقفات لاجمع عريق وابلل به حلق الجاف وامسح دموعي كلمتها عن تعطل الحافله وتكلمتها عن تعطل الحافله وتوقفها الطويل ولكنها قاطعتني قائله ولماذا لم تاتي في الصباح ماذا فعلت طول النهار اسعافتني امي ومدت لي خيط يخرجني من الورده او على الاقل يخفف من ثقل التهمه لم اكن لاذكرها لانني نسيتها تماما كان سبب التاخر عوده الحاحه خالتي على ان اتغذى عندها وان انتظر ازيد من ساعتين كي تعد قطعه من الحلوى بعثتها خصيصا لامي لانها كانت تحبها كثيرا في صغيرها مثل ما اكدت لي وهي تروي لي بعضا ذكايتهما