فإن المسألة اأساسية بالنسبة لموضوعنا ليست مسألة اختيار إيديولوجي بل مسألة النتائج العملية.  إنه ا أحد يستطيع أن يجادل في فشل التجارب ااشتراكية التي عرفتها بلدان ما كان يسمى بالكتلة الشيوعية واستنسختها، أقطار عديدة في إفريقيا وآسيا وأمريكا الاتينية. وا أحد كذلك يستطيع أن يجادل في التقدم الذي أحرزته النظم الليبرالية في أوربا وأمريكا الشمالي،