وتتوافر حتى الان أدلة على أن هذا يمكن أن يعزى جزئيا40-30)٪( إلى العاملين البيولوجية و الجينية & Kendler2001)) تمت من خلال تحليل محتوي بيانات مأخوذة من دراسات الأسرة والتوأم حول اضطراب الهلع واضطراب القلق العام والرهاب و اضطراب الوسواس القهري لاستكشاف أدوار العوامل الوراثية والبيئية في مسبباتها. تم التوصل أن الدراسات الأسرية اظهرت عدد كبير منها دليلا على وجود مستويات أعلى من القلق و اضطرابات القلق بين أقارب الدرجة الأولى للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق، وبالنسبة لضطراب القلق العام لوحظ دور مهم محتمل للبيئة الأسرية المشتركة. و اضطراب القلق العام، بالنسبة لضطراب الهلع و اضطراب القلق العام وربما الرهاب، أما دور البيئة الأسرية في اضطراب القلق العام غير مؤكد. فيما بحثت دراسة 2018 Telman et al) ) في انتشار اضطرابات القلق لدى الاباء والأشقاء للأطفال (ن - (144) الذين تتراوح أعمارهم بين 8-18 عاما ذوي اضطرابات القلق، والطفل - الأشقاء من ذوي اضطرابات القلق. واضطرابات القلق الماضية والحالية لدى الاباء، وقد أظهرت النتائج أن الأطفال المصابين باضطرابات القلق كانوا أكثر عرضة بمرتين إلى ثلاث مرات لأن يكون لديهم أحد الوالدين على الأقل مع اضطرابات القلق الحالية أو مدى الحياة مقارنة بالأطفال في العينة الضابطة، كما تم التوصل إلى وجود علاقة بين الأم والطفل فيما يتعلق الاضطراب القلق الاجتماعي واضطراب القلق العام، ومن المثير للاهتمام أن جميع الاباء والأشقاء المصابين باضطراب القلق الاجتماعي جاءوا من أسر أطفال يعانون من اضطراب القلق الاجتماعي. وكان اباء الأطفال المصابين باضطراب القلق الاجتماعي أكثر عرضة للإصابة باضطرابات القلق مدى الحياة، وخاصة اضطراب القلق الاجتماعي الذي يعتبر أكثر انتشارا في أسر الأطفال المصابين باضطراب القلق الاجتماعي، ويجب مراعاة تأثير اضطرابات القلق الاجتماعية الخاصة بالوالدين عند علاج الأطفال المصابين باضطرابات القلق. إن التأثير الرئيسي للعوامل الوراثية أو البيئية غير محتمل لأي اضطراب، ومن الأرجح أن تكون الاضطرابات القلق نتاجا للارتباطات والتفاعلات المعقدة بين الجينات والبيئة والتي يصعب للغاية نمذجتها من بيانات التوائم، ما يبدو أنه صحيح هو أن هناك أساسا وراثيا قويا لاضطراب القلق والذي يعتبر أضعف من بعض الاضطرابات مثل الفصام أو الاضطراب ثنائي القطب. كان هناك ايضا عدد أقل بكثير من الأبحاث حول العوامل البيئية المساهمة في اضطرابات القلق مقارنته بالعديد من اضطرابات الاخرى إلا أن الأدلة تتراكم للإشارة إلى أن العوامل الأسرية المحددة وسلوكيات الأبوة والأمومة تؤثر على مستويات اعراض القلق لدى الأطفال، وتؤكد النماذج النظرية الحالية لفهم تطور اضطرابات القلق لدى الأطفال على العلاقة المتبادلة بين عوامل الوالدين والطفل في سياق الضغوطات البيئية،