وأعضاء حقيقيون في الأسرة منذ نعومة أظفارهم إن من أسلم الطرق وأفضلها لتعزيز شخصية الطفل هي احترامه والامتناع عن تحقيره وإهانته وقد أشار علماء النفس إلى أهمية هذين الأمرين ومن هنا ينبغي على الوالدين احترام طفلهما في الأسرة والاهتمام بشخصيته فكلما التزما باحترامه توجه هو إلى الآخرين بالحب والاحترام كذلك وإلا فقد تنمو لديه نزعة الاحتقار لنفسه وللآخرين كذلك لا بد للأهل من مراعاة التوازن والمساواة بين أبنائهم والنظر إليهم جميعا بعين العدل ومعاملتهم دون تمييز لیزرعوا حي العدالة والمساواة في أنفسهم وهؤلاء الذين لا يراعون المساواة ويرجحون واحدا على الآخر أو الولد على البنت في العطف والحنق إنما هم يحبطون أطفالهم ويحطمون