عن رعيته " حيث تعد الرعاية المناسبة من قبل المؤسسات والهيئات المختلفة لللأطفال المعوقين عقليا أساسية للنمو النفسي والاجتماعي المنشود. ما معنى الدمج في المشاركة والتعلم في نفس البيئة التعليمية مثلهم مثل أقرانهم في المجتمع الواحد ، فهذه هي الحياة الطبيعية التي فطر الله سبحانه وتعالى الناس عليها وهي أن يعيش الكل جنباً إلى جنب نفس أساليب وظروف الحياة العادية المتاحة لجميع أفراد المجتمع . ولذلك يجب تقديم تربية مناسبة لجميع الطلاب في مجتمعاتهم المحلية، كذلك يجب أن تتجه الجهود التي يسهم بها كل معلم وأب وطالب نحو إعادة تأسيس المدرسة كمجتمع شامل لكل المتعلمين يحترم فيه الأفراد بعضهم البعض كأعضاء مترابطين ويتم فيه تشجيع جميع أعضاء هذا المجتمع التربوي وتعزيزه عبر اكتساب المهارات والمعارف المناسبة ويتحدوا معا لتحمل مسئولية تربية جميع المعاقين أو نوع أو شدة إعاقاتهم. نشأة الدمج وتطور رعاية ذوى الاحتياجات الخاصة. ومع نهارات القرن التاسع عشر أظهرت معظم الولايات الأمريكية تقبل المجتمع التربية الأفراد المعوقين . تمثلت في صورة أبحاث، وفي عام ١٩٧٥ تم إقرار القانون العام ١٤٢/٩٤ وهو قانون التربية لجميع الأطفال المعوقين من قبل الكونجرس الأمريكي، ومن ضمن متطلبات هذا القانون أن يحصل الأطفال والكبار ممن لديهم إعاقة من الإعاقات على تربية عامة مناسبة ومجانية ، وقد أكد القانون بأن من حق هؤلاء الطلاب أن يتعلموا في أقل البيئات تقييدا Least restrictive environment وذلك وفق ما تسمح به قدراتهم مع يستخدم التطبيق الميكروفون Teams أقرانهم العاديين في المدرسة التي يرغبون فيها كما أو لم يكن لديهم إعاقة . وفي الأونة الأخيرة ظهر مصطلح الدمج Mainstreaming حيث شهد عقد الثمانينات من هذا القرن زيادة الحركة تجاه دمج الطلاب الذين يعانون من مشكلات تعليمية وسلوكية شديدة دمجاً شاملاً في بيئته التربية المادية ، والقانون العام ٤٧٦/١٠١ لعام ۱۹۹۰، ولقد شجعت جهود الدمج خروج الطلاب غير العاديين من برامج الفصول الخاصة حين يبرهنوا على اتقانهم للمهارات الأكاديمية أو الاجتماعية التني يعتقد أنها ضرورية للأداء بشكل مناسب في بيئة التربية العادية. ويركز مفهوم الدمج على مدى ملاءمة الطلاب الذين سبق عزلهم الإرجاعهم إلى بيئات التربية العادية، ومع تطور المجتمعات اجتماعياً واقتصاديا وتربوياً تغيرت النظرة إلى المعوقين على اعتبار أنهم جزء من المجتمع ويجب الاستفادة مما تبقى لهم من امكانات واستعدادات وتوظيفها لخدمة أنفسهم ومن ثم خدمة المجتمع حتى لا يصبحوا عالة عليه، لذلك اهتمت الحكومات والجمعيات الأهلية في كثير من المجتمعات المتقدمة ومن بعدها المجتمعات النامية بتأهيل المعوقين تعليمي و اجتماعياً، ونضياً، ومن هنا نشأت فكرة التربية الخاصة لهم فأنشئت المدارس والمؤسسات التي يتلقون فيها التعليم المناسب الاحتياجاتهم تم محاولة تدريبهم على بعض الحرف والمهن البسيطة المناسبة وقد تم ذلك في إطار من العزم والاقصاء في هذه المؤسسات خوفاً عليهم من الإيذاء الذي قد ينالونه من الآخرين في المجتمع وقد تبين من الدراسات العديدة في هذا المضمار أن نظام العزل التعليمي والمهني كان يترك آثارة نفسية واجتماعية وتربوية سالبة بدرجية كبيرة على الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة كتدنى مستواهم التحصيلي و انخفاض تقديرهم الذواتهم وظهور كثير من المشكلات السلوكية الانحرافية فتيحة هذا العزل. فضلا عن عن اتجاهات العاديين السلبية نحوهم وخوفهم من التعامل معهم ومن هنا انتم الفلاسفة والباحثين والعلماء ينمط الرعاية القائم على دمج هؤلاء في تسميحالحياة والذي يتطلب بالضرورة الدمج في التعليم العام. والسؤال الذي يطرح نفسه الآن : لماذا الدمج الشامل أو ما هي مبررات الدمج وأهميته ؟ إن عدم القيام بذلك قد يحرمهم من الوصول إلى تلقى تربية نوعية وحياة شبيهة بحياة الآخرين في مجتمعهم ويحتاج هؤلاء الطلاب الى ايجاد الروابط التي سوف يحتاجونها بعد أن يتركوا المدرسة للعيش ، ومن شأن مدرسة الدمج الشامل أن تلغى عزل الطفل من الموته وأقرانه والذي قد يؤدى إلى جرح معظم الطلاب والحاق الأذى النفسي بهم إن انتقال الطالب إلى مدرسة مختلفة لهو مؤشر واضح على أن الطفل لين بمستوى التوقعات، ويعيق تحصيله، فإن نسبة طبيعية من الطلاب المعوقين عادة ما تتواجد في كل مدرسة ، وبالتالي يتحمل العاملون في كل مدرسة مسئولية جميع الطلاب المقيمين في الحي سواء العاديين منهم أو المعوقين. ويبدو أن التوجه الحديث نحو الاهتمام بنجاح جميع الطلاب الذي جاء ويركز على الاحتياجات التربوية الفردية الجميع الطلاب بغض النظر عن الفروق التعليمية بينهم، فإن المجد في الميزانية اية متوقعة التعي توظف الميزانية بشكل أكثر فاعلية قدر الإمكان، فتتحول الأنداق من الاستخدامات التعليمية غير المناسبة مثل استخدام وسائل النقل المسافات طويلة للوصول الى البرامج الخاصة، أو إنشاء إدارات منفصلة لبرامج التربية الخاصة الى دعم الإجراءات التي تعود بالنفع والفائدة على التعليم في الفصل (مثل توفير مواد وكوادر متخصصة، وتدريب العاملين يعتبر استخداماً للأموال بشكل أكثر إنتاجية. ثانياً : المبررات القانونية Legal Considerations يشير مفهوم التكامل الى استبعاد المعوقات التي تفرض العزل على مجموعات محددة من استراد ولد المستخدم لع الا ان المسارات للاشارة إلى التخلص من العزل في المدارس التي كانت تقدم خدماتها في السابق لجندر معين من الطلاب وذلك من خلال الاحتفاظ بالتسهيلات التربوية لتلك الفئة وقد أك كيللر أن التربية الخاصة قد أصبحت نظاما ثانيا في التربية. وقد تم النظر اليها من قبل الكثير كقضية حقوق مدني ويتطلب القانون العام ١٤٢/٩٤ الذي ينص على التربية لجميع الطلاب رقانون تربية الأفراد المعوقين لعام ۱۹۹۰ أن يتلقى الطلاب المعوقين تربيتهم في البيئة الأقل تقييداً. واشترطت هذه القوانين ايضا أن يتم تقديم الخدمات وأشت. وتحدد الاحتياجات الفردية الخاصة بالطلاب نمط التنظيم وايصال الخدمة في كل مدرسة. وهكذا فإن خدمات التربية العامة، فكلما قضى الطلاب المعوقون وقتا أطول في فصول المدرسة العادية في الصغر،