قضية إيفرسون ضد مجلس التعليم في عام 1947 هي قضية قانونية أمام المحكمة العليا الأمريكية تعتبر من بين القضايا الرئيسية في تاريخ العلاقة بين الدين والدولة في الولايات المتحدة الأمريكية. تقدم الأب موراي رايفر إيفرسون بدعوى قانونية نيابة عن ابنته فيرجينيا إيفرسون، كانت القضية تتعلق بقرار من مجلس التعليم في ولاية فرجينيا يفرض فصل الطلاب بناءً على العرق في المدارس العامة. قررت المحكمة العليا الأمريكية برئاسة القاضي إيرل وورين أن هذا القرار يتعارض مع القسم الرابع عشر من الدستور الأمريكي الذي ينص على المساواة أمام القانون. ألغت المحكمة هذا القرار وأكدت أن فصل الطلاب بناءً على العرق في المدارس العامة ينتهك الحقوق الدستورية للمواطنين.