وهي تمثل القدرة على المحاسبة حيث ينظر إلى ومسئولون عن الوفاء بجميع التزاماتهم والمسئولية كذلك يمكن اعتبارها على أساس القدرة على التصرف بطرق تحقق حاجات الفرد مما يؤدي إلى تكوين هوية النجاح للفرد، وهما بمثابة توجيه لسلوك الناس في المجتمعات ونبراسا للتغير السلوكيات وتعديل الحاجات بما يتوافق وقيم المجتمع العامة، وحدود القيم والقيود التي يفرضها عليه المجتمع، النفسي حسب هذه النظرية إلى انعدام اتصال الأفراد بالواقع، مثل ادعاء البعض أنهم شخصيات عسكرية أو تاريخية قديمة أو رموزا دينية أو وطنية. والانخراط القيمي الذي يعيش فيه، وارتباطه بالواقع الحالي لديه، وتقدم هذه النظرية أسلوبا مميزا في تفسير السلوك الجانح أو الخارج عن المألوف والنسق الاجتماعي، والثقافية والأسرية، واستخدام العقاب وحده ليس كفيل في نزع فتيل التفكير الخرافي أو التفكير التكفيري، والذي يعتمد على القتل والتدمير من أجل مجموعة من الأفكار والقيم الغير منطقية، بل تنحصر أساليب النظرية الواقعية في أطر علاجية لهوية الفشل،