تتابع آلاء: ” بعد معاناة عثرت على حضانة في منطقة أخرى وترسل لي صاحبة الحضانة صور ابني على الدراجة لساعات طويلة لدرجة تتحول لون قدميه للأزرق، وأيضًا عند زيارتي له تكون رضاعته ملقاه على الأرض ويرجعونها إلى فمه بدون تعقيم”. وتشير آلاء إلى أنّ طفلها مرض وذهبت إلى الطبيب ليكتشف أن معه التهابات في معدته وحساسية في جميع جسمه. وتردف: “في إحدى المرات لاحظت على طفلي يخاف جدًا ويمسك بي بشدة عندما أقوم بمناداته بصوت عالي، وفي وقت الطعام يبدأ بالبكاء ويستمر بالجلوس وهو يبكي حتى أسمح له بالنزول عن الطاولة، وذهبت إلى صاحبة الحضانة لمعرفة السبب، أخبرتني بأن ذلك نظام الحضانة ويوجد كرسي للعقاب أيضًا”. وتساءلت: “طفل لم يتجاوز عمره عام وشهرين لماذا يُعاقب”، موضحًة أنّ غياب الرقابة والاهمال عدا عن المربيات غير جديرات بالعمل مع فئات حساسة كالأطفال هم سبب لتمادي الحضانات في العنف. وتلفت آلاء إلى أنّها وثقت صورًا حول إقدام المربيات على ضرب طفلها مع ظهورعلامات التعنيف على جسمه، وبحسب آلاء: “قررت أخيرًا وضعه في حضانة يوجد بداخلها كاميرات مراقبة، لأرى طفلي وكيف تتعامل المربية معه، رغم أن رسوم الحضانة باهظة جدًا، في أول أسبوع لاحظت أمورًا كثيرة منها ضرب طفلي من قبل الأطفال وتركهم في غرفة لا يوجد بها أي مربية”. وتنوه إلى أنّها في إحدى المرات وهي تقوم بتبديل ملابسه وفوطته لاحظت لون فخديه وقدميه الأزرق وعلامات قرصه من قبل إحدى المربيات، لافتًة إلى أنها حتى هذه اللحظة قامت بوضع طفلها بـ14 حضانة.