أهداف الخدمة الاجتماعية للخدمة الاجتماعية أهداف عديدة تسعى إلى تحقيقها من خلال أدوارها المختلفة وتدخلها مهنيا ناحية خدمة الفرد والجماعة والمجتمع.تهدف إلى الوصول لتغييرات إيجابية ومطلوبة في الوحدات التي تتعامل معها كالفرد، والجماعة الصغيرة، والمجتمع المحلي، والمجتمع ككل من أجل إيجاد تكيف متبادل فيما بين تلك الوحدات واستثمار أقصى ما لديها من إمكانيات ومقدرات مختلفة توصل إلى مستويات أعلى من التكيف والعدالة والرفاهية والتقدم بداخل المجتمع وتوفير الموارد لتلبية تلك المتطلبات، وتقييم درجة المخاطر التي يتعرض لها الأفراد، وتحديد طبيعتها، وتوفير الخدمات التي تصب في خانة الدفاع عن الحقوق وتنمية وإدراك مسؤوليات كل فرد على حده ومعاونته على الإتيان بها بدرجة كبيرة من الأداء الفاعل، والعمل مع الأفر اد والجماعات والمجتمعات والأسر من أجل حل مشكلاتهم ومواجهتها بطرق ملائمة توفر الحلول الملائمة وقد تم تحديد ثلاثة محاور أساسية تنحصر فيها أهداف الخدمة الاجتماعية كما يأتي: ١ )أهدافـ علاجية تعمل الخدمة الاجتماعية مع الأفراد والجماعات والمجتمعات بما يمكن أن يؤهلهم جميعا ليصبحوا قادرين على تجاوز مشكلاتهم وأزماتهم الاجتماعية. ويتم ذلك من خلال التدخل المهني الذي يقوم على دراسة وتشخيص المشكلات، ومن ثم وضع الخطط والطرق والبرامج التي توفر العلاج المناسب للمشكلة أو الحد منها ومن تأثيراتها بدرجة كبيرة. وتتيح أهداف الخدمة الاجتماعية للأفراد والجماعات فرصا تمكن من استثمار طاقاتهم ومقدراتهم وإمكانياتهم،هذا إلى جانب تدخل الخدمة الاجتماعية مهنيا بتوفيرها مختلف العينيه أو المادية للأفراد والجماعات التي تحتاجها، أو تتدخل لإنشاء مؤسسات ومراكز علاجية تأخذ بيد الأحداث أو المعوقين أو غيرها من الفئات التي تحتاج للرعاية والتوجيه والتقويم بمعنى آخر أن الخدمة الاجتماعية تفتح الباب أمام تحرير الطاقات لأفراد وجماعات المجتمع بما يجعلهم يتخلصون من القصور الذي يمكن أن يلحق بحياتهم الاجتماعية، وإزالة الأسباب التي تقف حائلا دون تحقيق تطلعاتهم وطموحاتهم بالحياة. ٣) أهداف وقائية تتدخل الخدمة الاجتماعية في هذا الجانب من أجل وقاية الأفراد والجماعات من الوقوع في المشكلات والأزمات الاجتماعية المختلفة، والمعوقات التي يمكن أن تعترض طريقهم، وتهيئتهم من جديد لحياة اجتماعية معتدلة ومتوازنة. ويمكن أن يتم الوصول إلى الجوانب الوقائية من خلال نشر الوعي العام، وبذل الجهود المرتبطة وتطوير الظروف البيئية، الأمر الذي يتمكن من خلاله الأفراد والجماعات والمجتمعات من استثمار