والملا محمد على البارفروشي الملقب بالقدوس ، وقد خلعت عليه قرة العين لقب بهاء الله وبرغم أنه لم يكن حرفا من حروف الحى الثمانية عشر إلا أنه كان يدخر لنفسه دورا أكبر وأخطر وذهب البشروني إلى خراسان ، إذا رأيتم الرايات السود قد أقبلت من خراسان فأتوها ولو حبوا على الثلج ، وتجاوبت إيران بأصداء الدعوة الجديدة من أصفهان إلى خراسان ، ومن بوشهر إلى تبريز ، ومن طهران إلى مازندران ،