الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الملكية المغربية (لارام)، وذلك خلال اجتماع مع مدراء الشركة والنقابات وممثلي الأجراء والمستخدمين والربابنة. وتتمثل خطة التقشف في تخلي شركة الخطوط الملكية المغربية عن 30 في المائة من أسطولها البالغ عدده 59 طائرة، ثم إلغاء عدد من الرحلات الدولية، وفي سياق تضرر قطاع الطيران المدني في العالم كأحد أكبر الخاسرين من أزمة "كورونا"، فقد قررت "لارام" التخلي عن 20 طائرة من أسطولها لتخفيض المصاريف، في انتظار النظر في إمكانية بيعها بعد تعافي سوق الطيران. التخلي عن ثلث العاملين بالشركة، أي إن تخفيض نسبة الثلث يعني تسريح ما يناهز 1466 إطاراً. ويبلغ عدد العاملين في الشركة الأم ما مجموعه 2900 شخص، أو الذين لهم علاقة مباشرة بالمسافرين بالمطارات. ويهم الإجراء تخفيض عدد العاملين المستخدمين بشركة "أطلس للخدمات المتعددة" المملوكة لشركة الخطوط الملكية المغربية، بالإضافة إلى فروع أخرى لـ "لارام" من قبيل شركة المناولة الأرضية "رام هندلينغ". وأوضحت مصادرنا أن هذا "التخفيض هو مفروض على الناقل الوطني، لأن عدد مسافري الشركة سيتقلص بسبب الأزمة من 8 ملايين مسافر في السنة إلى فقط مليوني مسافر، الأمر الذي سيمس فئات واسعة من مواردنا البشرية، بما في ذلك العاملون في شركة المطاعم (سيرفر) التي تقدم الخدمات والوجبات على متن الطائرات، وقال مصدر مسؤول لهسبريس إنه إلى حد الساعة لم يتخذ أي قرار رسمي في المخطط الذي جرى تداوله، لكن في المرحلة الأولى تقرر إطلاق عملية "مغادرة طوعية" للموظفين القريبين من سن التقاعد، ثم المرور إلى مرحلة تخفيض الموارد البشرية في حالة استمرار العجز. وأفادت المصادر ذاتها أن "الشركة ستصل إلى مرحلة تسريح المستخدمين وفق القوانين الجاري بها العمل في البلاد"، مشيرة إلى أن كبريات شركات الطيران العالمية قامت بإجراءات أكثر تقشفاً لضمان الاستمرارية. على شبكة الوجهات الدولية التي كانت توفرها الشركة؛ وساو باولو وريو دي جانيرو (البرازيل)،