درس الإنسان تطور أشكال الأرض منذ القدم، مُرتبطاً بمخاوفه من الكوارث الطبيعية. وضع موريس دافيس دعائم علم الجيومرفولوجيا في أواخر القرن التاسع عشر، مُقدماً "دورة التعرية" كإطار نظري. لكن هذه النظرية واجهت انتقادات، إذ أن تطور التضاريس يتأثر بعوامل متعددة كالجيو ديناميكية الداخلية وتغيرات الغلاف الجوي والحيوي. ترتبط الجيومرفولوجيا ارتباطاً وثيقاً بالجيولوجيا، الجغرافيا، الهيدرولوجيا، علم المناخ، علم البحار، وعلم الفلك، بالإضافة إلى العلوم الاجتماعية والفلسفة، مما يجعلها علماً متداخلاً.