إذا كان مفهوم النص قد اتخذ في القرن العشرين دلالات خاصة، فإن التنويعات التي تحققت من خلال البحث فيه، أدت إلى ظهور مفاهيم جديدة تمتح من معينه، وتترك الباب مفتوحا للإمساك بالعديد من سماته وتجلياته في القرن الواحد والعشرين. يمكننا إجمال مختلف التنويعات التي تحققت بصدد النص تحت مفهوم واحد هو التفاعل النصي»، لكن مختلف الاجتهادات التي تحققت منذ بداية تأثير اللسانيات في البداية، وأوجدت مفهوما موازيا هو «الخطاب» الذي استقطب الاهتمام المتزايد منذ الستينيات، ومختلف التنويعات التي تتصل به من جهة لأنها لم تكن تلامس فقط النص» المتحقق ولكن النصوص الممكنة» والتي بدأت العديد من سماتها تتشكل بناء على تطور النص كتابة وإبداعا، كما أهلته ليتطور وينفتح على آفاق أوسع بظهور تجليات نصية جديدة ومحاولات جديدة للتنظير له،