في دراسة الانحدار كاسلوب لتقدير المتغير التابع بمعلومية المتغير او مجموعة المتغيرات المستقلة قد نواجه بعض الصعوبات المتعلقة بتكوين النموذج الاحصائي للانحدار فعلي سبيل المثال قد نجد بعض الظواهرلانستطيع معها تحديد المتغير المستقبل او مجموعة المتغيرات المستقلة المرتبطة بها او ان البيانات ذاتها قد تكون غير متاحة او ان التقديرات الناتجة لن تكون دقيقة لتلافي كل هذه المشاكل فهناك اسلوب اخر يمكن معه تقدير قيم الظاهرة عن طريق دراسة وتحليل سلوك هذه الظاهرة نفسها في الماضي وهذا الاسلوب يطلق عليه اسلوب السلاسل الزمنية وتعرف السلسة الزمنية لاي ظاهرة بانها مجموعة القيم التي تاخذها الظاهرة في فترات زمنية متتالية قد تكون سنة او اكثر او ربع سنة او شهر او يوم او ساعة حسب طبيعية الظاهرة نفسها ودورية قياسها وقد بدا الاهتمام بدراسة السلاسل الزمنية في العصر الحديث عندما ساد اسلوب التحليل الديناميكي للظواهر الاقتصادية لمعرفة التغيرات التي تطرا عليها مع مرور الزمن لتحديد اتجاهاتها واسباها وذلك باستخدام الاساليب الاحصائية المتقدمة تهدف دراسة السلاسل والزمنية التي تقدير قيمة الظاهرة في المستقبل وذلك من خلال الكشف عن التغيرات المختلفة التي تتعرض لها وتحديد طبيعتها ومدي تاثسرها علي الظاهرة موضوع الدراسة تمهيدا لاستخدام هذه النتائج في لاتنبؤ بقيم الظاهرةتعتبر السلاسل الزمنية أداة تنبؤ كمية متقدمة في مجال استشراف المستقبل،