تختتم هذه الدراسة بتوضيح الأثر الكبير للتغيرات التي شهدها سطح الأرض في منطقة البصرة، تعكس البحث العميق في تطور البيئة والتضاريس في هذه المنطقة أهمية فهم التغيرات الطبيعية والإنسانية التي شكلتها عبر العصور، والتحديات والفرص التي قد تظهر في المستقبل. كانت منطقة البصرة محط اهتمام بسبب موقعها الجغرافي الاستراتيجي على ضفاف نهري دجلة والفرات. تطورت البصرة عبر العصور كمركز اقتصادي وثقافي مهم، مع تغيرات في التضاريس والبيئة نتيجة للعوامل الطبيعية والإنسانية. تشير الدراسات الحديثة إلى أن منطقة البصرة تواجه تحديات جديدة في المستقبل نتيجة للتغيرات المناخية والنمو السكاني والتطورات الاقتصادية.توقعات العلماء تشير إلى استمرارية التغيرات في سطح الأرض في منطقة البصرة في المستقبل، بسبب التغيرات المناخية والبيئية المتوقعة. قد تشهد المنطقة زيادة في درجات الحرارة، وارتفاع مستوى سطح البحر، وزيادة في حدوث الظواهر الطبيعية المتطرفة. يمكن أن تؤثر هذه التغيرات على البيئة والاقتصاد وحياة السكان في المنطقة، وتتطلب استجابات فعالة ومستدامة.