‎‏جاءت العطلة الصيفية وملأ حمدان وقته بهواياته المتعددة ‏يعزف ويرسم ويقرا حتى أنه لعب مع حمده في المسبح البلاستيكي ‏المنزلي ‏وجاءت الفكرة قرره حمدان أن يعمل لكي يساعد أباه في المصروف ‏طلبت من أمها أن تعد له صينية من الحلوى ‏صباح ارتداء الرجل الصغير حمدان ثيابه وحمل الصينية ومضى إلى العمل ‏جمع حوله وبعض الأطفال واشترى منه الحلوى هم ياكلون وحمدان المسكينة تفرج حاول مقاومة رغبتي لكن الرائحة الحلوى اللذيذة هزمته تناول حمدان قطعة من الحلوى، ‏بسمة أمه بعد أن علمت ما جرى وقالت (اليوم خسرت وغدا ستأربح المهم أن تحاول وتستمر) في اليوم التالي عادة الأم صينية تين الحلوة واحدة للبيت وآخرى للبيع وربحا تجارة حمدان كان في غاية السعادة ‏حين جاء أبوه وأسرع إليه حمدان هاتفا (انظر يا أبي لقد أصلحت حذاء حمدة) فأجابه والده بأسف(أنت لم تصنعه لقد قضيت عليه في الحقيقة) ‏ما يغضب أبو حمدان من ابنه بل قرره الصحابه معه في العطلة الصيفية إلى المحل تعلم حمدان بعض أسرار المهنة تصليح الأحذية وصار ابوه يعتمد عليه في بعض الأشياء بل لي حمدان راتب أسبوعي يصرف جزء منه و يدخر جزءً آخر يوم بعد يوم اتقن حمدان عملة ووزع وقته بين الهوايات والعمل