‎.1 تعريف البحث العلمي: لقد أسهم الكثير من الكتاب في تحديد مفهوم البحث العلمي وبذلك اختلفت وتنوعت التعاريف المرتبطة به بحسب اختلاف اجتهادات وتوجهات هؤلاء ونورد فيما يلي بعضا منها على النحو الآتي: يعرف على انه طريقة او منهج لاكتشاف الحقيقة، ويعتمد اساسا على التفكير النقدي التحليلي من خلال تحديد وصياغة المشكلات ووضع الفروض وجمع المعلومات وتنظيمها ثم استخلاص النتائج. رغم أن هذا التعريف يشير صراحة إلى أنواع العمليات المكونة للبحث العلمي والمتمثلة في العمليات الإجرائية والذهنية ودور كل منها في تفسير الحقائق، ‎الأحوال اعتبارهما شيء واحد. ‎عرف على انه " الدراسة الفكرية الواعية التي يتبعها الباحث في معالجة الموضوعات التي يقوم ‎بدراستها الى ان يصل إلى نتيجة معينة . ‎التي يقوم بها الباحث في محاولاته فهم وتفسير القضايا المدروسة دون الإشارة إلى إجراءات جمع الحقائق وتنظيمها إلا انه أشار إلى خاصية مهمة في البحث ألا وهي وجوب وجود ‎منهجية البحث وهدفه الرامي إلى فهم الظواهر وتفسيرها. ‎كما عرف على انه بحث واستقصاء علمي منظم يقوم على اساس قاعدة بيانات لبحث ‎ويعرفه رمال وبلين على أنه " الاستخدام المنظم لعدد من الاساليب المتخصصة والاجراءات للحصول على حل أكثر فعالية لمشكلة ما ، ‎ويعرف ايضا على انه " عمليات التقصي والملاحظة المدروسة والمنظمة للظواهر وتحديد ‎العلاقات التي تحكمها والوقوف على الاسباب والعوامل المؤدية او المؤثرة في توجيه مساراتها ‎والتوصل الى فرضيات وقواعد عامة والتحقق من هذه الفروض واختبارها والوصول الى القوانين ‎ويعرفه تروس بانه الوسيلة التي تؤدي الى الوصول الى حل مشكلة محددة بالتقصي الشامل ‎الدقيق لجميع الظواهر والبيانات التي يمكن التحقق منها. ‎وسيلة للاستعلام والاستقصاء المنظم والدقيق الذي يقوم به الباحث لغرض اكتشاف معلومات او علاقات جديدة بالإضافة الى تطوير او تصحيح او التحقق من معلومات