ودع لي الخفين أتبلغ بهما من الحر ، قال : لا بد منه ذكر الرجل خنجراً كان معه في الخف ، فاستخرجه ثم ضرب به صدره فشقه إلى عانته ، وكان هذا الأعرابي من رماة الحدق . وحدث العتبي عن بعض أشياخه قال : كنت عند المهاجر ابن عبد الله والي اليمامة ، فقال له : أخبرني عن بعض عجائبك وكانت لي خيل لا تلحق ، فخرجت يوماً فاحترشت ضَباً ۲ ، ثم ا رماة الحدق : المهرة في الرماية : ۲ احترش الضب : صاده، وذلك بأن يحرك يده على باب جحره ليظنه الضب