نوري_سعيد_رجل_المهمات. ولد نوري السعيد عام 1000 ميلادية في بعداد من عائله من الطبقة الوسطى (1) ، وتخرج برتبة ملازم في الجيش العثماني ، كما درس في كلية الأركان وتخرج منها ، وانظم إلى مجموعة الضباط الشريفيين الذين التحقوا بالثورة العربية ضد الحكم العثماني بزعامة الملك حسين بن علي ملك الحجاز عام 1916 ، كما انضم العديد من الضباط الآخرين إلى الملك فيصل الأول عندما تولى عرش سوريا لفترة وجيزة ، حيث قدر عددهم انذاك بحوالي 300 ضابطاً ومدني واحد هو السيد رستم حيدر وهو مدير مدرسة سابق من بعلبك في لبنان . وكان من بينهم نوري السعيد ] و جعفر العسكري ) وعلي جودت الأيوبي ] و [ جميل المدفعي وياسين الهاشمي وأخيه [ طه الهاشمي ] و تحسين العسكري ] و [ شاكر الوادي ] وعلي جودت الأيوبي، وقد شغل هؤلاء جميعا مناصب عليا في الدولة العراقية من بينها رئاسة الوزارات ، واتخذ الملك فيصل ابن الحسين السيد رستم حيدر | سكرتيراً خاصاً له وأمين أسراره ، ورافقه حتى وفاته وتقلد العديد من المناصب على عهده كان أهمها رئاسة الديوان الملكي ووزارة الدنيا ، (2) لقد كان واضحاً لكل المؤرخين والمتتبعين أن الأمير فيصل لم يكن له حضا في حكم العراق لولا الدعم البريطاني ، ومجموعة الضباط الشريفيين فقد كان هناك العديد من الشخصيات العراقية التي كانت ترى نفسها أحق من الملك فيصل في حكم العراق ، وكان من أبرزهم السيد [ عبد الرحمن النقيب ) والسيد [ طالب النقيب ] - الذي أعلن صراحة أنه أحق من فيصل الغريب في حكم العراق ، وقد اتخذ المندوب السامي قراراً بنفي السيد طالب النقيب إلى سيلان في 16 نيسان 1921 ،