انتقلت الأعمال من نموذجها التقليدي البطيء إلى نموذج فوري قائم على النقرات، متحولة من قانون تناقص الغلة إلى قانون الأصول الرقمية، ومن عمل موزع جغرافيًا إلى عمل عن بعد، ومن تبادل مادي إلى تبادل معلومات إلكتروني. أثار هذا التحول قلق المؤسسات التقليدية، خاصة مع تزايد مستخدمي الإنترنت في الصين (٥٦٤ مليونًا بنهاية ٢٠١٣، بنسبة انتشار ٤٢.١٪)، وارتفاع عدد من يتسوقون عبر الإنترنت (٢٤١ مليونًا، أي ٤٢٩٪ زيادة). يُظهر هذا تفضيل المستهلكين لقنوات التوزيع الإلكترونية وعولمة طلباتهم الفردية.