أشار اليفرسي إلى أن "أكثر ما يثير رعب جماعة الحوثي ويجعلها تفقد صوابها هو تحرك الجبهات القتالية وزحف القوات الموالية للشرعية والمقاومات الشعبية باتجاه صنعاء"، الحوثي بين القصف الجوي والهستيريا البرية اليفرسي أكد أن الحوثيين يتعاملون مع القصف الجوي الأمريكي والإسرائيلي الذي يستهدف مواقعهم بشكل مختلف تماماً عن الطريقة التي يواجهون بها أي تحرك عسكري بري. وقال إن الجماعة تبدو "مطمئنة نسبياً للقصف الجوي، مشيراً إلى أن هذا القصف لا يبدو أنه يشكل خطراً وجودياً على الجماعة. فإن مجرد الإشارة إلى احتمالية حدوث تحرك عسكري بري يدفع الجماعة إلى حالة من الهستيريا غير المسبوقة. وأشار إلى أن هذا السلوك يعكس وعياً عميقاً لدى الجماعة بنتائج الحرب البرية التي ستؤدي حتماً إلى هزيمتهم الساحقة. مضيفاً أن الجماعة تدرك تماماً أن أي حرب برية ستفضي إلى خسارتهم حتى معقلهم الرئيسي في محافظة صعدة. وأكد أن "الحوثي يعرف تماماً أن نتيجة الحرب البرية لن تكون فقط فقدان السيطرة على الأراضي، بل سينتفض الشعب اليمني بأكمله ضد الجماعة، هذه القراءة الواقعية لمستقبل الجماعة تجعلها تلجأ إلى سياسة التهديدات والتصعيد الكلامي، لكن اليفرسي يرى أن هذه التهديدات ليست سوى دليل إضافي على ضعف الجماعة وعدم قدرتها على مواجهة أي تحرك عسكري حقيقي. ثقة الحوثي بنهايته الحتمية وشدد الصحفي اليمني على أن الحوثيين يدركون تماماً أن نهايتهم أصبحت حتمية، لافتاً إلى أن كل محاولاتهم للتهديد أو المناورة ليست سوى محاولة يائسة لتأجيل المواجهة الحتمية. وأضاف أن الجماعة تدرك جيداً أنها أمام خيارين لا ثالث لهما: إما الاستسلام أو الانهيار الكامل في مواجهة أي عملية عسكرية برية حقيقية. يبدو أن التحركات العسكرية البرية قد تكون الحل الوحيد لإنهاء سيطرة الحوثيين على اليمن واستعادة الدولة اليمنية. بالإضافة إلى توحيد الصفوف بين القوات الشرعية والمقاومة الشعبية.