هو في الحقيقة وفي المقام الأول مقولة معرفية. ولما كانت طبيعة محتواه الخبري مماثلة لطبيعة المبدأ الأول للمنطق والمعرفة ولما وراء الطبيعة والأخلاق والجماليات، فإن فعله في المتعرض له يشبه فعل النور الذي يضئ له كل شيء.