التي التقلك عليها المارغريت ميده بالتحليل منذ سنة 1908، بأنها ليست المنة وأنها قابلة للتعبير واما ضمن كل مجتمع هي جميلة بناء تاريخي والقال الإصابات النارية والتربية البرية التي أسته مهون دو بوفوار، صاحبة مقولة لا تولد نساء بل تصير كذلك"، بين الجنس البيولوجي (هناك من يصفه بالفيزيولوجي) المعطى والجنس الاجتماعي المكتسب التغير السوسيولوجية البريطانية أن واكلي Dahley (1972) إلى أن الجندر مسألة ثقافية، الاختلافات البيولوجية بين الذكور والإناث، أي إلى الفروقات الواضحة بين أعضائهم التناسلية وإلى الفروقات التي تربط هاته الأخيرة بوظائفهم الإنجابية إن "الجندر" يحيل على الثقافة: فهو يشير إلى التصنيف الاجتماعي إلى مذكر ومؤنث. تضيف المؤرخة الأمريكية جوان سكوت Joan Scott إلى الحمولة النظرية للمفاهيم فكرة علاقات السلطة بين الجنسين، والتي تنتج عنها الهيئة الذكورية إن الجندر بتعبيرها هو طريقة أولى الدلالة على علاقات السلطة". في السياق ذاته، ذهبت عالمة الاجتماع الأسترالية راوين كونيل المعروفة بدراساتها عن الذكورة والساحة (1987) إلى تعريف الذكورة باعتبارها بناء اجتماعيا يعزز المجتمع الأبوي (البطريركي)، ويفرض تقسيمها جنسيا للأدوار بين الرجال والنساء. إذا كان توزيع الأدوار بين الرجال والنساء يبدو وكأنه يتحدد بمنطق التكامل، تكمن حقيقة الجندر في كونه ترجمة لعلاقة السلطة التي يمارسها الرجال على النساء، ذلك أن تقسيم العمل بين الجنسين يفرض نوعا من الأولوية تمنح للرجال ضمن دائرة الإنتاج مما يجعلهم يحتكرون وظائف ذات قيمة اجتماعية، في حين ينحسر دور النساء ليكتفي بدائرة إعادة الإنتاج . إن المنطق الذي يحكم التقسيم الجنسي للعمل يخضع لمبدأين منظمين اثنين: أولهما الفصل الذي تمثل في وجود نوعين من الأعمال أحدهما مخصص للنساء، والآخر للرجال (مثلا العمل داخل البيت الحقل الذهاب للسوق، إلخ)،