صفات القائد ومن ثم تحمل مسؤولية تبعيات القرارات التي يتخذها. القدرة على التأثير في الآخرين: إقناع الشخص المقابل بالفكرة ليس بالأمر السهل ويحتاج من القائد أن يمتلك أسلوباً وقدرةً على الإقناع والتأثير بالمقابل بشكل إيجابي. القدرة على التواصل: يحتاج القائد الناجح إلى امتلاك مهارات التواصل للتمكن من إيصال ما يريد لمن يعملون معه، وكذلك القدرة على استقبال ما يقدمونه ويحاولون إيصاله، فعند انقطاع سبل التواصل بين القائد ومن يعمل معه فذلك سيؤثر على القرارات التي يتخذها وتزيد نسبة الأخطاء. بعد النظر والرؤية الثاقبة: القائد الناجح هو من لديه القدرة على رؤية الأمور بمنظورها البعيد وعدم الاكتفاء بالواقع الموجود، ولكنه في نفس الوقت له سعة صدر لاستقبال النقد واتخاذه طريقاً للتطور والنمو. القدرة على التخطيط: يعد القائد هو المدبّر الرئيس للعمل الذي يقوده، لذلك فإنه يحتاج إلى أن يمتلك القدرة على وضع الخطط بشكلٍ صحيحٍ وسليمٍ، وتكون مواكبةً للعصر وتطوراته المستقبلية حتى يكون قائداً ناجحاً، كما يجب أن يكون قادراً على الالتزام بهذه الخطط وتفعيله بالشكل الصحيح. التحفيز: يحتاج العامل بين الحين والآخر إلى عامل التحفيز من أجل التشجيع على العمل بشكلٍ حيويّ ونشاطٍ أكبر، لذلك عندما يتّبع القائد أسلوب التحفيز فإنه سيخرج كل ما عند العاملين من إبداع وابتكار. القدرة على الموازنة بين الأخطاء والعقاب، فالقائد الناجح هو من يمتلك القدرة على موازنة العقاب مع الخطأ المرتكب بحيث لا يبالغ ولا يفرط. وتحسينه، الاستعداد لتجربة ما لم يُجرَب ما من موظف يتمنى أن يخضع لإدارة مدير يفتقر إلى الشجاعة والثقة بالنفس . إنه لأسلوب إيجابي للقيادة أن تضطلع بالمهام التي تنطوي على التحدي، وأن تقدم على الفرص التي لم تقبل عليها من قبل ! أو حين يخضع مندوبو المبيعات للضغط الشديد في العمل، ويعلم المدير جيدًا أن قيامه بذلك يعني مخاطرته بنجاحه، 2. تحفيز الذات إن المدير الذي يعجز عن تحفيز نفسه، فأسلوب القيادة الذي يجد الأفراد في ظله المساواة والعدل في المعاملة بينهم، ولقد وجدت ذلك عاملاً بناءً وأداة مساعدة رائعة في العديد من الحالات . لابد أن يكتشف معظم صانعي القرارات في وقت ما أن بعض قراراتهم تكون غير صائبة، وبعد ذلك ستمتع المرؤوسون بالقوة اللازمة للنضال من أجل قرار المدير . 6. الإحساس الزائد بالمسئولية تتمثل إحدى التبعات التي يتحملها أي قائد ناجح في استعداده للقيام بما هو أكثر من المطلوب من أيفرد من مرؤوسيه، والذي يغادر كذلك المكان بعد رحيلهم بقليل هو أحد النماذج على المدراء الذين يتسمون بتلك السمة القيادية . 1. لديه توجه فكري إيجابي. ولتكن موجهًا بالحلول والأفعال والناس؛ 3. الشجاعة. قال "دوجلاس ماك آرثر": "الشجاعة هي الخوف الذي يسود طويلاً". عملاؤك المرتقبون يعرفون ما يحتاجون إليه ويعرفون ماذا يدور في عملهم. القادة يفهمون أن الأخطاء ما هي إلا دروس على طريق النجاح ليستفيدوا منها. 8. افهم الأخرين وافهم نفسك وافهم موقفك. 9. الالتزام. الالتزام هو الحافز الذي يجعل صفات القيادة حقيقة. كرر القيام بهذه الأفعال مرة أخرى حتى تشعر بأنها طبيعية.