خاصة وأن هذين النوعين يمثلان التصورات الطبيعية لتنفيذ القرارات أو الأدوار أو التعرف على طبيعة الآراء التي يبديها كل من المدرسين والتلاميذ داخل الفصول الدراسية أو المدرسية ، أو بين هيئات التدريس ، أو تحدث بصورة رأسية بين المستويات العليا والدنيا التي توجد داخل التنظيم المدرسي. هذا الاتصال الذي يبدأ من القاعدة (التلاميذ) وحتى الإدارة المدرسية ، أو الذي يحدث بين كل فئة من الفئات الموجودة بالمدرسة أيضا . كما يتعرف كل من المدرسين والتلاميذ على طبيعة تنفيذ القواعد واللوائح ، ونوعية السياسات التعليمية للإدارة والنظام المدرسي ككل . والاتصال الأفقي بين كل فئة من الفئات أو الفئات جميعا بالمدرسة لا يساعد فقط على حل المشكلات أو تنفيذ السياسات المشتركة بل يعني التأييد المستمر لكل الفئات الموجودة بالمدرسة ،