تتناول هذه النصوص التغيرات المجتمعية في ألمانيا الشرقية والغربية، مع التركيز على الهجرة ودور المرأة. في ألمانيا الغربية، بدأ تدفق "العمال الضيوف" من دول جنوب أوروبا في الخمسينيات، ليصل عددهم إلى ملايين بحلول السبعينيات، متبوعًا بلاجئين من أصول ألمانية. تزامن ذلك مع انخفاض معدلات المواليد وارتفاع متوسط العمر، وتغيّر أنماط الحياة باتجاه الفردية، وتراجع النفوذ الديني. أما دور المرأة، فشهد تحولًا من نموذج "ربة المنزل" في الخمسينيات والستينيات إلى المطالبة بالاستقلال المهني والمساواة، رغم عدم تطبيق ذلك بشكل كامل. في ألمانيا الشرقية، كان وجود الأجانب محدودًا بالجيش الروسي وعمال متعاقدين مؤقتين من دول شرق أوروبا، مع دمج ممنهج للنساء في سوق العمل، تبعه لاحقًا تحول نحو سياسات داعمة للعمل الجزئي ورعاية الأطفال.