فإن عدد الروبوتات الصناعية في العالم بلغ 3. وأن هذه الروبوتات استحوذت على ما يقرب من 14% من الوظائف في العالم التي كان يشغلها البشر، وكذلك تشير التقارير إلى أن 90% من المؤسسات التجارية بكل أنواعها تخطط في استعمال الروبوتات في تسيير أعمالها استنادا إلى إحصائيات نشرها موقع «Coolest-Gadgets» في دراسة بعنوان «Robots Statistics 2024 By Revenue, هنا نحتاج أن نشير إلى أن قطاع الروبوتات سابق للذكاء الاصطناعي، وابتكر «إدموند كارترايت» في عام 1785م آلة نسج ملابس تعمل بواسطة الطاقة المائية التي عدّت -في زمنها- نوعا من أنواع الروبوتات نظرا لمكانتها التي أحدثت نقلة نوعية في الصناعة. وأننا مع مستقبل تزدهر فيه الصناعة والأعمال بشكل عام، نحن بحاجة قبل كل شيء أن نفهم ما نقصد بالروبوتات من حيث آلية عملها القديمة والحديثة، ونفهم وظائفها الحالية في قطاع العمل والوظائف المستقبلية، ونحدد المخاطر المترتبة من زحف «الروبوتات» إلى عالم الأعمال والصناعة والحلول الممكنة.