قال النبي صلى الله عليه وسلم: ”حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ خَمْسٌ: رد السلام، فمن حق المسلم أن تسلم عليه ففي الحديث :"والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم" وَقَالَ الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ”يُسَلِّمُ الرَّاكِبُ عَلَى الْمَاشِي، وَالْمَاشِي عَلَى الْقَاعِدِ، وَالْقَلِيلُ عَلَى الْكَثِيرِ“ . وَمن السلام المصافحة فقد قال صلى الله عليه وسلم ”مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ يَلْتَقِيَانِ فَيَتَصَافَحَانِ إِلَّا غُفِرَ لَهُمَا قَبْلَ أَنْ يَتَفَرَّقَا“ . ومن حق المسلم على المسلم أن تعوده إذا مرض ففي الحديث : ”مَنْ عَادَ مَرِيضًا لَمْ يَزَلْ فِي خُرْفَةِ الْجَنَّةِ حَتَّى يَرْجِعَ“ . وقال صلى الله عليه وسلم: ”مَنْ عَادَ مَرِيضًا أَوْ زَارَ أَخًا لَهُ فِي اللَّهِ نَادَاهُ مُنَادٍ: طِبْتَ وَطَابَ مَمْشَاكَ، وَتَبَوَّأْتَ من الْجَنَّةِ منزلا).