تُثبت قوانين الله في كتابه الكريم استقامتها وعدلها وصلاحها لكل زمان، مما يدل على أنها من عند الله وحده، فلا يقدر البشر على وضع قوانين مشابهة مهما بلغت عقولهم. ذلك لأن التشريع الإلهي يهدف لتحقيق مصالح العباد في الدنيا والآخرة، وهو أمر لا يستطيع أي إنسان إنجازه نظرًا لنقص علمه وطبعه. الله -خالق الكون- وحده العالم بخلقه واحتياجاتهم وما يصلحهم ويفسدُهم.