استحدثت مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، شبكات اتصالات جديدة بتقنيات روسية وصينية، وأظهرت تقارير أمنية يمنية توجه المليشيات الحوثية للاستغناء عن التقنيات الإيرانية في الاتصالات والتجسس؛ إلى جانب البدء ببناء جهاز أمني جديد تحت «مسمى جهاز أمن الثورة». وتنشر الجماعة - بحسب المصادر - كاميرات مراقبة موزعة على الشوارع والأحياء مرتبطة بلاقطات صوت شديدة الحساسية، وتخضع جميعها لإشراف مخابرات الجماعة، وتتخذ الجماعة الحوثية أقصى درجات الحيطة والحذر في استخدام هذه الشبكات، وبسبب ذلك تجنبت تماماً ربط هذه الشبكة بشبكة الإنترنت. وخلال الأشهر الماضية وجهت الجماعة مُلاك المحال التجارية في مختلف المدن تحت سيطرتها بوقف ربط كاميرات المراقبة بالإنترنت، ضمن مخاوفها من إمكانية كشف تحركات قياداتها من خلال ما ترصده هذه الكاميرات