سببت الأحداث والأزمات السياسية منذ عام 2011م في الوطن العربي والإسلامي بصفة عامة أضراراً جسيمة بكّل مجالات الحياة، ففي اليمن أدت حالة عدم الاستقرار السياسي إلى حالة الحرب التي أدت إلى عدد من التبعات التي يعيش تحت وطأتها المجتمع اليمني حالياً، وتعاني الجمهورية اليمنية مثل الكثير من الدول التي تمر بمراحل الصراع، مع تنوع ذلك الصراع بسبب تعدد المجتمع اليمني وتنوعه ثقافياً ومذهبياً، وهو ما أوجد العديد من المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وفي تعزيز السلم المجتمعي، وهي مشكلات ربما تفوق قدرة الدولة على تحملها أو حلها، فيتم في الغالب في مثل هذه الظروف إنشاء منظمات المجتمع المدني الذي غالباً ما يكون لها دور في معالجة أو التخفيف من بعض تلك المشاكل،