يقول الجاحظ: " ومن الخطباء البلغاء والحكام الرؤساء أكثم بن صيفي وربيعة بن حذار وهرم بن قطيعة وعامر بن الظرب ولبيدبن ربيعة " [2] وأحكمهم أكثم بن صيفي التميمي وعامر بن الظرب العدواني , ويقال أنه " لما أسن واعتراه النسيان أمر ابنته أن تقرع بالعصا إذا هو فه (فه: حاد وجار وانحرف) عن الحكم وجار عن القصد و ابنته كانت من حكيمات العرب حتى جاوزت في ذلك مقدار صحر بنت لقمان وهند بنت الخس وقال المتلمس في ذلك: وبعض الأمثال يغلب عليها الغموض ويدل تركيبتها على معنى محدد لا تؤدي إليه الكلمات المفردة ومن ذلك قول العرب ( بعين ما أرينك ) أي أسرع. ولم يكن هذا النوع من الأمثال هو الوحيد بل هناك أمثال صدرت عن شعراء مبدعين وخطباء مرموقين فجاءت راغبة الأسلوب متألقة بما فيها من جمإليات الفن والتصوير مثل: أي الرجال المهذب، فقال شن: ما هذا بكلامك , - قصة الغراب والديك: إلى جانب تعدد شخوصها وصدق التعبير عن سماتها النفسية ". قال: قد قضيت. حبيب فارس لشارل بودلير إلى السيد عباس سرحان محمد قصيبات انا محمد سبد سلطان مسلمي