وجعله يشعر بالاكتئاب طيلة الوقت ويحلم به كثيراً، ليصل لنتيجة مهمة هو أنه إذا لم يكن هنالك سبباً لفعل أي شيء، فما سبب أيضاً لعدم فعل أي شيء…. ولأنه يخيفنا نتجنب التفكير به، لبدا لنا كل شيء معدوم الأهمية ولصارت القيم والمقاييس كلها صفرًا. غاية سنعرفها بمنتصف الطريق أو في نهايته، إلا أنها بكل تأكيد توجد غاية ما من وجودنا، ولكن بإمكانك أن تعزز ذلك أكثر، بيدك تستطيع أن تخلق تلك الغاية، فمع موتك ستعتقد أن كل شيء سينتهي، ولكن قصة خلودك بإمكانك أن تكتبها، بفعل إنساني ما يجعلك بذاكرة الكثير من الأشخاص الذين غيرت حياتهم. بالطبع بإمكانك كتابة “قصة خلودك”، والآن شاركنا برأيك عن كتاب فن اللامبالاة .