تلعب المؤسسات دورًا محوريًا في التنمية، وتنظّم الأنشطة الاقتصادية والخدمية والتعليمية. في ظل التغيرات العالمية المتسارعة، بات تبني ممارسات حديثة ضرورة لمواكبة التطورات والتنافسية. برز مفهوم الجودة الشاملة كنهج لتحسين الأداء المؤسسي، وهو ليس خيارًا بل ضرورة لضمان الاستدامة في بيئة العمل الحديثة، خاصة مع العولمة. تسعى المؤسسات لتحسين منتجاتها وخدماتها لمواكبة المعايير العالمية، مما يتطلب تطوير العمليات الداخلية وثقافة التحسين المستمر. تُناقش هذه الدراسة مفهوم الجودة الشاملة وأثره على الأداء المؤسسي، وكيف يساهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية، متناولاً الإطار المفاهيمي للجودة الشاملة، تعريفها، أهميتها، تطورها، ومبادئ نجاح تطبيقها.