لم يُعط الشعر الغنائي في الأدب اليوناني القديم المكانة نفسها التي حظيت بها الملحمة والدراما، فقد ظل مهمّشاً منذ أفلاطون وأرسطو حتى القرن التاسع عشر. يرجع بعض الباحثين هذا الإهمال إلى أن الشعر الغنائي يعبر عن وعي فردي بالفن، بخلاف الأجناس الأخرى التي تُؤدي أغراضاً اجتماعية.