تُعنى هذه الدراسة بنقل المعرفة العلمية ضمن إطار الدراسات الأبستمولوجية (النقدية للعالم)، مع التركيز على معنى الوجود الإنساني وقضاياه السياسية والاجتماعية. كما تتناول نقل المفاهيم الفلسفية الكلاسيكية لتجاوز الميتافيزيقيا. تُبرز الدراسة أهمية إشكالية الوعي والذات وظهور الأبستمولوجيا. أدتّ تطورات الرياضيات، الفيزياء، والبيولوجيا، بالإضافة لعلوم الإنسان كعلم النفس وعلم الاجتماع، إلى ظهور فلسفة معاصرة تمثل تأسيسًا جديدًا في عهد جديد.