حيث أنه كان السكن الأول لعرب قحطان بعد هجرتهم من العراق إلى الشام، كما ورد ذكر البحر الميت في الإنجيل بمسميات بحر الملح، هذا بالإضافة إلى ذكره في سفر التكوين بالتوراة. وبشكل خاص في عصر الملكة كليوباترا، جدير بالذكر أن بداية اكتشاف مخطوطات البحر الميت كانت على يد راعيين متجولين من البدو، وتم اكتشاف المزيد منها ما بين عامي 1947 و 1956 وذلك بـإحدى عشر كهفاً من وادي قمران. وظهرت أول محاولة لاكتشاف موقع البحر الميت على يد الضابط البحري الأمريكي عام 1847 م توماس مولينكس، ولكنه لم يستطع إكمال مهمته وتوفي بعدها بأسبوعين. ثم سعى لاكتشاف المنطقة الضابط الأمريكي وليم فرانشيس لنش عام 1848م،