احس ماجد انه لم يفهم شيئا مما يقرا لانه لا يفكر فى الدرس انما يفكر فى المجرمة و ما جرت عليه من نكد و هى نغصت حياته و حياة المسكينة و جعلتها جحيما و كفت المراة تطارده و توذيه و اذا كفت عنه انصرفت الى اخته تصب عليها و يلاتها و هو جالس سمع سبها و شتمها و هو لا يستطيع حمياتها بسبب خوفه من ابيه و هو يراى اخته مستندة على الجدار تبكى و هى كل يوم تسمع السب و الانتهار وصارت هى خادمة المنزل و ابيها صاحب المنزل و لكن مات ضمير ابيها فلم يبقى لها اب و امها ماتت و سمعت زوجة خالته تناديها تعالى يا خنزيرة و كانت نظراته متوعدة منذرة بالشر و هى تسبها ماجد كان سيضرب خالته فجاء الاب و منعه ثم تركه هو و اخته بلا عشاء تذكر ماجد اخته فرفعها و ضمها الى صدره و كانت اخته جوعانه وجد غرفة الطعام مفتوحا ووجد على المائدة بقايا العشاءو بعد مدة وجدوا الناس ماجد و البنت و اصبحا يعيشان فى مكان اخر