حروب المسلمين ضد الروم في اسيا الصغرى وحول القسطنطينية من اهم الميادين للدولة الأموية التي اتخذت دمشق عاصمة لها وأصبحت قريبة من الحدود البيزنطية وكان معاوية والي على الشام منذ عهد عمر بن الخطاب ولهذا اعتبر مسؤولا عن الشام ولاتعجب اذا الاموين قاموا بتحصين حدود الشام وابعاد العدو عنهم والعدو كان يحلم باستعادة هذه الأراضي التي فقدها في اثناء الفتنة التي سبقت عهد معاوية وتلك الفتنة شملت السنين الأخيرة من عهد عثمان وخلافة علي بن ابي طالب واستعاده الروم بعض أجزاء من ارمينية ورأى معاوية تحفز ملوك الروم للزحف على حدوده عندما اشترك في الفتنة التي تلت قتل عثمان واضطر قبل ان يواجه جيوش علي ان يعقد هدنة مع الامبراطور قنسطانز وقبل بدفع إتاوة لضمان سلامة أراضيه وتم الامر لمعاوية وسكنت الفتنة واتجه لمواجهة القوة بالقوة وبدا خطته باستئناف نظام الصوائف والشواتي للدفاع على الثغور الإسلامية او لزحزحة العدو. للوراء والاستيلاء على حصونه التي كانت تواجه توجيه حصون المسلمين ولكن معاوية أسرع في تغير فكرته ويريد ان يضرب ضربة قوية يقصم ظهر الإمبراطورية البيزنطية بالاستيلاء على عاصمتها القسطنطينية وحول المدينة العتيدة دار معارك بين المهاجمين والمدافعين وكان اسوار المدينة وحصونها اقوى من عدة المهاجمين وقاومت القسطنطينية الحصار الطويل الذي امتد الى ٧ سنوات من ٥٤ه الى ٦١ه وانتكس الميدان اثناء الفتن والحروب التي تلت وفاة معاوية واستمرت حتى شملت معظم عهد.