فاستدل في هذه المسألة بمجموعة من الباحثين اللغويين العرب الذين خاضها تجربة المصطلح اللساني من اللسان العربي إلى اللسان العربي - من بينهم أمثال من ومنذر العياشي والباحثة تشريفة العلوية ، إذ أشار إلى التفاوت وعدم التوحيد في ترجمة المصطالحات اللسانية وهذا ما يعطلنا نعرف السبب الذي سجل المباحث يوسف وعليمي يؤلف كتاب بعنوان. إشكالية تعريب المصطلحات النقدية واللسانية الحديثة وأشار إلى أن الباحث العربي لم يول اهتماماً عيدا بسيميائيات ديسوسير في هذا المجال سوى ما شاع عنه ، بل اقتصر اهتمامه على بحوث بورس و ایکو بارث وغيرهم . أم الفصل 3 خصص مختار زواوي الفصل الثالث من كتابه المعنون بـ " في آفاق النصوص الجديدة" الطرح مجموعة من المسائل والقضايا التي يرة أنها لم تجد اجاباتها الكاملة في كتاب المحاضرات في اللسانيات العامة . وأوضح أن الاجابة عنها تطالب الرجوع إلى كتابات دسيو سير الأصلية التي خطها بيده ، وأشار إلى أن هذه المسائل استند فيها إلى مصادر حديثة أو تناولت الفكر السوسيري الأميل . . من بنها بحود روبار خو دال حول المخطوطات التي اعتمد عليها نامرا المحاضرات ، بالإضافة إلى الدراسات الفيلولوجية النقدية المصاحبة للطابعات النقابة المختلفة مثل طبعة أنفلر و تیلو دو مورف . Onnaage وقد مكن هذا المخطوط في رأي زواوي من الكشف عن العديد من الجوانب الحقيقية لفكر ديوسير. ومتع كثيرا من التصورات . ومن أبرز ما كشفه هذا المخطوط أن ديوسير سواء في محاضراتة أو كتاباته الم يكن يميز بين المانية اللسان والعاميات الكلام ، كما أن لسانياته لم تكن تدرس الظواهر اللسانية إلا من منظور ما يدركه الفرد المتكلم ، وبالتالي . جان السابات 5د يسوسير تركز بالأساس على الخطاب ، وتتخذ منه مادة رئيسية للتعليل حيث يعدد المعنى بناءا على كيفية استعمال الفرد للسان أثناء الخطاب . فهو يقر بحقيقة أن ما عرفوه من خلال المخطوطات يؤكد على أن ما جاء في كتاب المحاضرات ليس لد سيو سير حيث يقول : إن ما نسب إلى دميوسير من مستوى المحاضرات في اللسانيات العامة إنما كان مجرد افتراء عليه (۵) . عما تناول في هذا الأمل أيضا فكر ميو مير الذي اصول في جملة من التصورات اللسانية الامير التي تحدث عنها كتاب المحاضرات، فكان المؤلف بديت ماجاء في فكر ديمو سير من خلال المصادر الأصول، منهما علامه بصورة للورقة الأولى المخطوط ديوسير الذي عثر عليه مؤخرا الذي يحمل عنوان de l'esence double du langue " حيث يؤكد على أن ما جاء في كتاب المحاضرات ليس لديسبوسير . توضع بالنقد والتحليل أن عبارة اللسانيات العامة لمر قد تدل على ما كان معموما منها ، بل أصبحت تشمل ثلاثة قطاعات استشهد فكرية هي ابستيمولوجيا اللسانات وفلسفة اللغة والابستمولوجيات المبرمجة . إن فكرة سوسيس يتسم بالتعدد و التنوع ، ولا يمكن مقره في مجموعة من الفروقات المعمومية -فقط ، مثل التميز بين اللغة واللسان والكلام ، أو بين الدراسة الآتية والدراية التاريخية أو بين السانيات اللسان ولسانيات الكلام ، أو بين المال والمدلول وكذلك بين العلاقات الترابطية والاستبدالية وغيرها حيث يقول : فقد كان ديسوسير (1) جانب بحوثه في اللسانيات العامة ہے يستكش في خلوته مجالات بعد أخرى محلة في نظرية الأدب ، و فلاديمير برون ، وأن له في ميمانيات التمر أفكار وآزاد لم يكن يعلمها الذي حقهم بالإسرار بها ) ~ من معاصره و المقربين إليه ٣ (2)طقة تمكن الباحثون المحدثون من تحديد الخطوط العربية لفكر دسوير من خلال دراسة الله مختلف المجالات البحثية التي خاضها ، والتي توزع على ثلاثة ميادين رئيسة يتمثل الميدان الأول في بحوثه عن الاسطورة، وهي مجموعة من الدراسات التي بدأها ديسوسير منذ سنت 1003 م و استمر منها حتى عام ۸۹۸۸ ، حيث ركز فيها على التحليل البسوي للأساطير . أما الميدان الثاني الهو بحوثه في اللسانيات العامة التي تقتل خلاصة المحاضرات التي ألقاها فى بجامعة جيف بين عامي 1907 م و ٨٩٨٨م. وقد تناول فيها ثلاث حقول أساسية و هي : اب متيمولوجيا اللسابات. وظيفة اللغة، ولا يعتريمولويات المبرمجة بينما يتمثل كـ وأوصلها حتى نهاية محاضراته في اللسانيات العامة خلال * السنة الجامعية (1910 1911م) メ حيث يقول مختار نوادي ولم يكن فرديناند دسيو سير بوما را في عما آلت إليه الدراسات التاريخية المقارنة مع نهاية القرن التاسع عشر (4) وذلك من خلال النقود التي كان يقدمها إلى الممارسات اللسانية التاريخية المقارنة. وأيضا تحفظ في استعمال مصطلح الحو المقارن . وذلك الأن مصطلح النحو المقارن بيير جملة من الأفكار الخاطئة مكان لا يتردد في الكشف عن أخطاء النحو المقارن علما دعت المزورة لذلك. تناول مختار زواوي في هذا العمل ايضا العبد الفلسفي الذي اتهم به فکر د يسومیر نین الحين والآخر وقد تجلى هذا المنحى العلمي أولا في فلسفته اللغوية بالمعنى العام الذي يشتمل معالجة ومايا فلسفية متعلقة باللغة المثل البحث في أهل اللغه ، أما ثانيا ، وقد ظهر فى فليقة اللسانية التي تناولت قضايا مرتبة أن ت لمفهوم العلامة اللساسة ، خطبعتها، وحدتها فتولها، ثباتها احتياطيها وغيرها من المسائل التعمرا . ما تداخلت فيها اهتمامات الفلاسفة مع سلماء اللغة . وفي هذا السياق من مختار زوادي إلى نقد هم عرف السيميائيات واللمانيات يو معها فرعا من السيحانيات الخاصة مع اعادة الطرقي فعليا ) مثل نسقية اللبان والعلامة و معقوم الاحتياطية، وخطة المال، وعلامة العلاقة بالواقع والفكر إضافة إلى البنية الثلاثية للغة، وهي معايا سيعمل فيما لا تقا ضمن الكتاب. كما ناقش الدكتور مختار نوادي موضوع التداوليات وعلاقتها بالسياسات ديمو مير تعرف بالتداولية وتطرق إلى الانتقادات التي وحبيت إلى الدرس اللساني الموسري خاصة فيما يتعلق دنه مش الكلام واهمال الفرد المتكلم وأيضا إقصاء ديسومير للحال في مجال سبارت المسائية حيث يقول لآلف رافق إقصاء الافراد المتكلمين اقصاء من قبل الحسابات الصورية : السوية التوليدية الحال من مجال ممارستها (1) أ وضع زواوي أن نبوية دينوسير تركز فقط على النص وما يحويه داخليا مستعداة الظروف الخارجية المحيطة به كما بين أن معموم البيان أصبح معياراً أساسيا في تصنف الدراسات التداولية حيث ارتبطت مفاهيم مثل السياء النصب أو اللساني والسياق المربعي ، وسياق الحال ، والسياق التفاعلي ،